404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • تصريح وزير الدفاع الأمريكي
    في أول تعليق رسمي يعكس التراجع عن التصعيد، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الرئيس دونالد ترمب ما زال ملتزمًا بالحلول السلمية في التعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشددًا على أن "المحادثات مستمرة، وقد تم منح إيران كل الفرص الممكنة للتفاهم والحوار".

    ويأتي هذا التصريح بعد أن أدركت واشنطن حجم الرد الإيراني المحتمل تجاه أي مغامرة عسكرية أو استهداف لأراضيها أو حلفائها، حيث نقلت مصادر أمنية أمريكية أن القيادة في البنتاغون باتت تدرك أن أي تهور سيقابله رد فعل إيراني عنيف ومباشر قد يشعل المنطقة بأكملها.

    وأضاف وزير الدفاع: "الرئيس ترمب لا يسعى للحرب، بل يريد حلًا دبلوماسيًا مستدامًا. نحن نُبقي جميع قنوات التواصل مفتوحة، ونعمل مع الشركاء لخفض التوتر وضمان الاستقرار في المنطقة".

    ويُقرأ هذا التحول في الخطاب الأمريكي على أنه محاولة لاحتواء الموقف بعد رسائل الردع الإيرانية الحازمة، والتي أكدت أن أي استهداف لن يمر دون رد، سواء عبر الحلفاء أو بشكل مباشر.
    حملة الحشد الشعبي في الرمادي
    أطلقت قوات الحشد الشعبي، اليوم، حملة أمنية واسعة في المناطق الغربية من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، شملت عمليات دهم وتفتيش لملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وذكرت مصادر أمنية أن العملية انطلقت فجرًا بمشاركة عدة ألوية من الحشد الشعبي، وبإسناد من القوات الأمنية ضمن قاطع عمليات الأنبار، حيث شملت القرى والوديان والمناطق المفتوحة القريبة من الحدود الإدارية الغربية للرمادي.

    وأكدت المصادر أن الحملة تهدف إلى تأمين المناطق الحيوية، وقطع طرق الإمداد التي قد تستغلها الجماعات الإرهابية في التنقل والتخفي، إضافة إلى تطهير المناطق من مخلفات حربية وأوكار قديمة يستخدمها الإرهابيون كملاجئ أو مخازن أسلحة.

    يُذكر أن قوات الحشد الشعبي تواصل بشكل دوري تنفيذ عمليات أمنية استباقية في محافظة الأنبار، في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء أي تهديد أمني وفرض الاستقرار التام في مناطق ما بعد التحرير.
    عيد الغدير
    في الثامن عشر من شهر ذي الحجة، وعلى صعيد غدير خم، سُطّر أحد أعظم مشاهد التاريخ الإسلامي وأكثرها وضوحًا في بيان الحق وتثبيت الولاية، حيث وقف رسول الله محمد ﷺ في جموع المسلمين بعد أداء حجة الوداع، ليعلن بأمرٍ إلهيٍّ لا يقبل التأويل:

    "من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله."

    هذا الإعلان لم يكن مجرد وصية عابرة، بل كان إعلانًا إلهيًا لامتداد الرسالة، وتجديدًا لميثاق الأمة تجاه قيادتها الشرعية. فجاء عيد الغدير ليكون عيد الولاية، وتاج الأعياد، ومناسبةً تتجدّد فيها بيعة القلوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام، إمام المتقين وسيف الإسلام الناطق بالعدل والشجاعة.

    الغدير ليس فقط حدثًا عابرًا في التاريخ، بل هو مشروع إلهي في بناء الأمة على قاعدة الحق والإيمان، وهو اليوم الذي بايع فيه المسلمون أمير المؤمنين، رجالًا ونساءً، في موقف لم تبلغه أي وصية بشرية.

    وفي هذا اليوم المبارك، يجدد أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام عهدهم بالولاء، ويحيون ذكرى النبوة المتصلة بالإمامة، ويرفعون رايات المحبة والانتماء لعلي بن أبي طالب، الذي لم يُعرف في ساحة إلا وكان فارسها، ولا في مسألة إلا وكان أعدل قاضٍ فيها.

    إنّ عيد الغدير هو عَينُ الإسلام في صفائه، وروحه في نقائه، وصرخته في وجه الظلم والانحراف. هو يوم الانتصار للعقل، والحق، والموقف النبوي الشريف الذي لا يقبل التنازل ولا المهادنة.

    فكل عام وقلوب المؤمنين عامرةٌ بحبّ علي،
    وكل عام وراية الغدير ترفرف فوق رؤوس الأحرار.
    قيادة شرطة ديالى
    نفت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم، ما تم تداوله على بعض الصفحات من أنباء بشأن استهداف منزل مدير شرطة ناحية السعدية، العميد كاظم التميمي، بعبوة ناسفة.

    وأكدت القيادة، في بيان رسمي، أن "جميع ما نُشر بهذا الخصوص لا يمتّ للحقيقة بصلة، وهو عارٍ تماماً عن الصحة"، مضيفةً أن "العميد التميمي بخير ويواصل أداء مهامه بصورة طبيعية دون أي عارض أمني".

    وشددت قيادة الشرطة على أن "مثل هذه المعلومات المفبركة تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في المنطقة"، داعيةً وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط".

    واختتمت القيادة بيانها بالتأكيد على أن "الوضع الأمني في قضاء السعدية مستقر، وأن القوات الأمنية تواصل أداء مهامها بكفاءة ويقظة عالية لضمان أمن المواطنين وسلامتهم".
    جميع الحقوق محفوظة صابرين نيوز